مازالت علامات التقارب بين فيدرالية روسيا والمملكة المغربية تشهد تطور مهما، إذ قال فليري فوروبيوف، سفير فيدرالية روسيا بالمغرب، اليوم إن الزيارة الملكية الأخيرة لروسيا ثورة دبلوماسية، التي جاءت بعد 14 سنة منذ الزيارة الأولى، واعتبر ان زيارة الملك مهمة أعطت دينامية جديدة للعلاقات التي تجمع الدولتين، مؤكدا على أن المغرب يتوفر على نظام أمني متميز جعله يحارب بطريقة عالية ظاهرة الإرهاب. وأضاف، ذات السفير، الذي كان يتحدث صبيحة اليوم في لقاء تواصلي بكلية الحقوق السويسي بالرباط، أن الزيارة كان لها وقع خاص، مضيفا أن أربعين دقيقة مدة المكالمة التي جمعت بين رئيس روسيا وملك المغرب لها دليل قوة العلاقة التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أنه تم توقيع ست اتفاقيات وإصدار بيانين. وأكد السفير على أن المغرب يعد جزيرة للأمن والاستقرار، وهذا أساسي للجميع، ويسير في خطى ثابتة في مجالات متعددة، من الطاقة وحرية التعبير والجو السياسي، كما دعا البلدين إلى توسيع علاقاتهم الاقتصادية وتشكيل سوق عالمية كبرى. ومن جانب اخر، في كلمة احتفالية بذكرى عيد ميلاد السفير الروسي، القى عبد اللطيف البحراني، رئيس جمعية الصداقة المغربية الروسية، رسالة بعثت له من روسيا، للتعبير عن التقارب والاهتمام الذي يلقيه الجانب المغربي للسفير الروسي.