بدأت في مدينة دوسلدورف الألمانية، أمس الاثنين، محاكمة رجل مغربي في الاعتداءات الجنسية التي وقعت في المدينة أثناء احتفالات رأس السنة، وأثارت في حينها احتجاجات واسعة. وتتهم السلطات توفيق إم (33 عاما) بالمشاركة مع 15-20 رجلًا بالتحرش بسيدة في ليلة رأس السنة، التي حفلت أيضا باعتداءات أخرى، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وتظهر وثائق المحكمة أن توفيق أول متهم تجري محاكمته في المدينة على خلفية حوادث التحرش الجنسي.
ونسبت تلك الاعتداءات التي وقعت غالبيتها في مدينة كولونيا المجاورة إلى اللاجئين، الأمر الذي أدى إلى تأجيج السجال في البلاد بشأن سياسات الهجرة المنفتحة التي تنتهجها حكومة المستشارة أنغيلا ميركل.