في حادثة تقشعر لها الأبدان، لقيت الإعلامية الشهيرة ستاسي فاوسيت مقدمة برنامج "فافوريت فودي" بدالاس، حتفها طعنا على يد ابنها الأكبر في منزل العائلة بولاية تكساس الأميركية. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن صحيفة "بيبول"، أن ماك كان أوتو جونيور البالغ من العمر 19 عاما والمشتبه في ارتكابه الجريمة، اتصل بشرطة الطوارئ (911) للإبلاغ عن مقتل والدته وشقيقه البالغ من العمر 17 عاما، بعد أن طعن نفسه أيضا.
وعند حضور عناصر الشرطة إلى مسرح الجريمة كانت فاوسيت، البالغة من العمر 45 عاما، وابنها الأصغر قد فارقا الحياة، بينما كان أوتو لايزال حيا وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثرا بجراحه.
ورغم أن الشرطة لم تجزم أن أوتو هو القاتل، إلا أن خاله أكد أن ابن شقيقته كان يعاني من إصابة في دماغه تعرض لها خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن أوتو جونيور يتصرف بغرابة منذ ذلك الحين.
وفور وفاة فاوسيت وابنيها، تم إنشاء حساب خاص للمساعدة في تمويل الخدمات التذكارية لجميع أفراد العائلة، وسيتم التبرع بأي أموال فائضة لحساب بنك الطعام بشمال تكساس، كما تحولت صفحة الفيسبوك الخاصة بالإعلامية الشهيرة إلى حساب تأبين.