حكمت المحكمة التجارية بالدار البيضاء صباح يومه الاثنين ب"التصفية القضائية" لشركة "سامير". حكم دفع مهدي مزواري عن "الاتحاد الاشتراكي" بالمحمدية الى كتابة تدوينة قوية على صفحته على الفايسبوك. مزواري اعتبر هذا الحكم "اعدام لمدينة بكاملها" وانه "يبيد أكثر من 6000 عامل و إطار و يرمي بهم إلى المجهول و يضع البلاد فريسة بين أيدي المضاربين الجدد في قطاع المحروقات". واكد ان المغرب "قرر قتل الصرح و تصفيته عوض محاكمة المسؤولين عن حالة الخراب التي وصل إليها و الذين راكموا الثروات و هربوا الأموال أمام أعين الجميع" وقال انه سيطالب "الحكومة بالاعتذار عن كل الالتزامات التي قدمتها لنا و التي اعطتنا الأمل بأن مصفاة سامير لن تصفى بدورها و ان حقوق العمال مكفولة و ان تكرير البترول خيار استراتيجي"