— يلا ّه دازت شي أيّامات أو هو يرجع أوزير المالية، شحال بقى كايشغل هاد المنصب، الله العالم. على ما كانضنّ، ما إيكون غير طوّل، أو دابا ميا فى الميا مبرّع مع راسو أو كايعيش تقاعد مريح فى فيلا ّة بيضة طانجاوية كولّها رخام أو بْزابز مدهّبة، كاتطلّ على سبانية أو البَرْتقيز، نسخة مصغّرة لَحياتو الزّاهية. مراة فى الدار مقابلة لولاد أو الطّنجرة لا أتّحرق، أو صاحبة سلاوية كايلعب معاها الكولف فى أكادير، الجديدة أو مراكش، شاري ليها برْطمة فى كيليز.
أمّا حْنا كونّا كاندّابزوا على البنات القْلال اللي تبّرع بيهم علينا عَطف أحمد. ما عمّرها بغات تدخول ليّا ألّمخ هاد التّلت آلاف شطر، زايدون ما كونتش كانتصوّر أن المسؤولين على التعليم غادي إقدّوا إتّجرؤوا حتى إفرضوا علينا هاد الشعر اللي كايقطر بالجنس، فى بلاد إسلامية يا حسرة! حتى واحد منّا كان كايقدّ إحلّل بطريقة معقولة أو متجانسة هاد الشعر. كونّا كانكتافيوْا نعطيوْا واحد الفكرة غامضة على شنو كايقصد هاد الشاعر أوْ لاخور. أو حتى إيلا كان معانا الحضّ شي نهار، تلجلجنا بشي سطورة اللي يلا ّه النصّ ديالهم مفهوم، فى حالات ْ أوخرى كونّا كانستعملوا ألفاض رنّانة أو زْخارف باطلة باش ما إيلاحضش الأستاد هاد المسرحية الهزيلة أو عدم رْتياحنا. أو زعمة فهَم هو براسو شنو بغى إفهّمنا؟ أو شكون اللي غادي إيلومو، الزُغبي؟ أو مناش غادي إعيش؟ كان كايشكر كل واحد منّا على التحليل الجيد أو الهادف، كيف كان كايقول، ولوْ كونّا كاندركوا أنه فهم لغة التلميد، ماشي معنى هاد الشطر أوْ لاخور. ما كان كايفرّق لا بين الشكل ولا المضمون، أو فى المغرب ما كاترجعش أستاد لأنه عندك ميول، مبادئ أو مُتُل عُليا اللي دفعاتك باش تكوّن الناشئة، ألا ّ! كرشك، كرشك هي سبابك.