فضيحة أخرى تنضاف إلى فضائح البنايات التي اشرفت عليها شركة العمران بوجدة، حيث ان اغلبية هذه المباني عرفت تقديم المستفيدين منها لشكايات للعمران او للسلطات الولائية، وفي هذا الاطار تقدمت الودادية السكنية لسائقي سيارات الاحرة القاطنين بالجرف الأخضر بوجدة، بشكاية تمحورت حول الوضعية الكارثية للشقق والتي تنذر بعواقب وخيمة نتاج تسرب قنوات الواد الحار إلى الشقق. وقد دفعت الشكايات المقدمة في الموضوع، والي جهة الشرق، محمد امهيدية، بمعاينة ميدانية للشقق حيث لاحظ عن قرب نوعية المشكل وأعطى وعدا بتكليف مكتب للدراسات لإجراء دراسة تقنية التي من المفروض أن يتم اتخاذ المتعين بعدها. والي الجهة كان مصحوبا بالمدير الجديد لمؤسسة العمران الذي وعد السائقين القاطنين بمباشرة العمل ابتداءا من الغد.