علمت "كود"من مصادر خاصة، أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أوقفت مبحوث عنهم وطنيا، بسبب علاقتهم بمتعاون مع موقع إباحي عالمي، تم اعتقاله ومحاكمته، أخيرا، بالبيضاء، بعد شكاية من سيدة، فوجئت بوجود فيديو مسجل لها خلسة، منشور على موقع إباحي على شبكة الأنترنت. وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوفين كانوا يتكلفون بعمليات توضيب ومونتاج للمشاهد المسجلة خلسة للعديد من الضحايا في مقابل تلقي تعويضات مالية جراء ذلك.
وكانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، أدانت المتهم الرئيسي الذي توبع من أجل "النصب و الابتزاز و حيازة مواد اباحية و الدخول الى مجموع او بعض نظام المعالجة الالية للمعطيات عن طريق الاحتيال و حيازة برامج معلوماتية لارتكاب جنحة"، بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة نافدة قدرها 10 ألاف درهم.