في إطار النسخة الخامسة لمباراة الجودة برسم سنة 2013 و المنظمة من طرف وزارة الصحة ،والتي تمت يوم الاثنين 16 دجنبر 2013 بالرباط ، منح وزير الصحة الحسين الوردي الجائزة الأولى في صنف التفوق على مستوى المؤشرات الاستشفائية للمستشفى الجهوي ببني ملال وبذلك احتل المرتبة الأولى على الصعيد المغربي. هذا القرار خلف موجة غضب عارمة بين ساكنة بني ملال وبين الأوساط الحقوقية والفيسبوكية التي صبت جام غضبها على وزير الصحة وتساءلت حول المعايير التي اعتمدتها وزارته من أجل منح هذه الجائزة للمستشفى الجهوي ببني ملال . واختار السكان الفايسبوك للرد على التصنيف وتساءلوا: هل يستحق المستشفى الجهوي لهذه الجائزة أجمعت جميع ردود المعلقين على استغرابهم وصدمتهم لقرار الوزير ومنهم من دعا الوزير لزيارة المستشفى والسماع لزواره ومرضاه قبل أن يسلم جائزة "العار" كما سماها أحد المعلقين. وعلق آخر قائلا "واقيلا الوردي غا كالو ليه على السبيطار راه ما شاف والو، الوردي يطلع على التقارير الكاذبة ولا يدري حقائق ووقائع الميدان. " وأضافت فيسبوكية اخرى " فعلا الجائزة الاولى في اهمال المريض في الرشوة في قلة و عطل التجهيزات. والرتبة الاولى في عدد وفيات المرضى...... ". يبدو ان هذه التعليقات انفعالية اكثر لان الوزارة وضعت معايير على اساسها تم اختيار مستشفى بني ملال والذي رغم ما يقال عنه يظل احسن حالا من باقي مستشفيات المغرب الخطير ان مدير المستشفى الجهوي ببني ملال اراد ان يطبق القانون ويضع حدا للفوضى التي يعيشها بمنع دخول السيارات واذا بصاحب سيارة تويوتا رفض الامن الخاص السماح له بالدخول يقتحم الحاجز ويستدعى فيما يشبه العصابات٫ اصدقاءه ويحضر رئيس المجلس البلدي الذي عوض ان يطبق القانون عاتب مدير المستشفى