علمت "كود" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أحالت صباح يوم الجمعة (15 يناير 2016)، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، عنصر وصف ب"الخطير" يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد المحلي لتورطه رفقة زملاءه له معتقلين بالسجن المحلي عين قادوس، على خلفية تكوينهم عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات واختطاف واحتجاز أصحابها وسرقتهم. وحسب مصادر أمنية، ل"كود"، فإن المتهم اعتقل مساء يوم الأربعاء الماضي من قبل فريق أمني ينتمي لمصلحة الشرطة القضائية، تنقل إلى دوار ضواحي الضويات بإقليم مولاي يعقوب، حيث أوقف المشتبه به بصعوبة بعدما تدخل شباب من أصدقائه محاولة منهم تخليصه من قبضة الأمن. وأشارت المصادر إلى أن هذه الشبكة الخطيرة سطت على سيارات في ملكية نحو 20 ضحية، بينهم شرطيين، تعرضا للسرقة من قبل أفراد العصابة المنتمين إلى دواوير بمنطقة عين الله وحي بلخياط بمنطقة بن دباب، اعتقوا تباعا من قبل مصالح الأمن إثر شكايات متعددة من الضحايا الذين تعرفوا عليهم. وأوضحت المصادر ذاتها أن أفراد العصابة الذين كانوا يرتدون أقنعة على وجهوههم، كانوا يباغتون الضحايا بمواقع متعددة، من بينها الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي فاس ومكناس، قبل أن يجبروهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالتوجه إلى أماكن خالية بمولاي يعقوب، حيث يستولون على ما بحوزتهم من أموال وأشياء ثمينة، قبل استحواذ على بطاقهم البنكية والتصرف في أرصدتهم، وبعدها يخلون سبيلهم.