تحولت ساحة "ماريشال"بمركز مدينة الدارالبيضاء ،بعد مغرب يوم السبت إلى وقفة احتجاجية برأسين،الأولى شارك فيها زهاء 50 شخصا محسوبين على حركة 20 فبراير تضامنوا مع الأساتذة المتدربين ضحايا التدخل الأمني العنيف والثانية عبارة عن حلقة كبيرة تحلق حولها فضوليون يتابعون فرقة من "الدقايقية" تم استقدامهم من طرف إحدى الجمعيات المستفيدة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وفيما أطلق نشطاء محسوبون على حركة 20 فبراير نداء على الموقع الاجتماعي "فايس بوك"نداء للتظاهر بساحة مارشال،لم يستحب له سوى زهاء خمسون شخصا يتقدمهم "شاعر الحركة "يونس بلخديم ،استقدمت إحدى الجمعيات المحلية ،بإيعاز من السلطة المحلية،فرقة موسيقية لإقامة حفلة راقصة في الهواء الطلق جنب محطة الترامواي . وعاينت"گود" تجمهرا كبيرا للمواطنين حول الفرقة الموسيقية التي أدت أغاني شعبية بالعزف على آلات البندير والطبل والمزمار ،فيما كان فضوليون يمرون بجانب حلقة صغيرة لاتبعد كثيرا عن الحفلة الراقصة،يلقون نظرة عن صور لرئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران رسمت شكل كاريكاتيري تدعو لرحيله ويجنبها صور لأستاذة متدربين معنفين من قبل قوات الأمن . ويبدو أن السلطات في مدينة الدارالبيضاء استوعبت الموقف المحرج الذي وضعت فيه وزارة الداخلية نفسها عندما أصدرت قيل يومين أوامر بقمع الأساتذة المتظاهرين ،وهكذا صرفت سلطات اللبيضاء النظر عن استعمال "الزرواطة"في مواجهة ماتبقى من فلول حركة العشرين من فبراير بالموسيقى والزيطة،عملا بمقولة المغاربة شعب تجمعه الزيطة وتفرقه الزرواطة.