هل سيغضب الملك محمد السادس ما يقارب نصف سكان العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء باستقباله فريق الرجاء البيضاوي، بعد الإنجاز التاريخي المتمثل في بلوغه نهائي كأس العالم للأندية؟. سؤال طرح في المشهد الرياضي البيضاوي بسبب الحساسية الكبيرة بين جماهير الرجاء والوداد، وهي الحساسية التي تظهر جليا في مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، والتي ينفع كأس العالم للأندية في تخفيف حدتها. فاستقبال الملك محمد السادس للرجاء البيضاوي، يثير نوع من عدم الارتياح لدى جماهير الوداد، التي لم ينفع مع بعضها محاولات إدخال فكرة أن الرجاء كانت تمثل المغرب في كأس العالم لأندية ولا تمثل فقط الفريق الأخضر.