العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران متوترة جدا بعد اعدام الرياض في اليوم الثاني من بداية السنة الجديدة رجل الدين الشيعي السعودي الشهير نمر النمر =ماشي غير بوحدو اللي تعدم بل كان رفقة 47 شخصا اخر=. ليلة امس اقتحم ايرانيون سفارة السعودية في طهران واشعلوا النيران فيها كما تم اقتحام قنصلية سعودية بمدينة ثانية ايرانية. الرياض بدورها استدعت سفيرها للتشاور والتصعيد مرشح للارتفاع خاصة بعد ان قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي إن الانتقام الإلهي سيحل على الساسة السعوديين "لأنهم سكبوا دماء شهيد دون وجه حق". ووضع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية رسما كاريكاتوريا على موقعه على الإنترنت يشبه ممارسات النظام القضائي في السعودية بممارسات تنظيم "الدولة الإسلامية"٬ فيما توعد الحرس الثوري الإيراني "بالانتقام الشديد". وردت السعودية بدورها باتهام إيران بدعمها للإرهاب مما أدى إلى تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين بعد اعدام النمر. ووصفت السعودية إيران بأنها ترعي الإرهاب "بلا حياء" وتهدد استقرار المنطقة. وقال بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء السعودية إن "إيران هي آخر نظام في العالم يمكن أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب بالنظر إلى أن إيران دولة ترعى الإرهاب وأدانتها الأممالمتحدة والكثير من الدول." وأضاف البيان أن "النظام في إيران يتشدق بلا حياء بالحديث عن حقوق الإنسان، حتى بعد إعدام المئات من الإيرانيين العام الماضي بلا أسباب قانونية واضحة." وكانت السعودية اتهمت الشيخ النمر بالإرهاب، إلا أن مؤيديه يقولون إنه أُعدم بسبب دعمه للاحتجاجات السلمية ضد العائلة المالكة. في ظل هذا التوتر والاحتجاجات في ايران والمناطق الشيعية السعودية بالاضافة الى البحرين عبرت واشنطن عن قلقها من أن يؤدي إعدام الشيخ النمر إلى مزيد من التوتر الطائفي بينما يحتاج الوقت الحالي إلى خفض ذلك التوتر. وحثت وزارة الخارجية الأمريكية زعماء المنطقة على مضاعفة جهودهم لخفض التوتر.