أشارت الصحف الرياضية الصادرة بإسبانيا أن الفريق الكاتالوني "برشلونة" يعيش هذه الايام وسط فضائح متعددة خرجت للعلن وقام القضاء الاسباني بالتدخل فيها. الفضيحة الاولى إنفجرت بعدما تقدم عضو النادي جوردي كاسياس، بدعوى لدى المحكمة الاسبانية تتعلق باللاعب البرازيلي نيمار، حيث يتهم كاسياس مسيري النادي بتضييع أربعين مليون أورو على مالية الفريق مؤكدا أن النادي وقع لضم اللاعب بقيمة 57 مليون أورو في حين لم تظهر الطريقة التي تم بها تصريف أربعين مليون أخرى لم تذكر في العقود.
وقد أكدت بعض الصحف الاسبانية، أن الاربعين مليون أورو التي تحدث عنها جوردي كاسياس في شكايته، تتعلق بعقد تم إبرامه بين برشلونة ووالد نيمار، وذلك بعدما دخلت مدريد على خط الصفقة بين نيمار وبرشلونة، حيث تعاقدت برشلونة مع والد نيمار بمنحه أربعين مليون أورو موزعة على أربعة سنوات من أجل إكمال إبنه للعقد مع برشلونة، الامر الذي جعل رئيس نادي مدريد يؤكد آنذاك أن مدريد لا يمكنها إتمام الصفقة والتعاقد مع اشخاص غير نيمار أو وكيل أعماله.
هذا وقد قام القضاء الاسباني بمراسلة النادي من أجل مده بالعقد المفترض والذي تم توقيعه بين برشلونة ووالد نيمار، إلا أن النادي لم يجب القضاء لحد الساعة حسب الصحافة الاسبانية.
القضية الثانية تتعلق بوالد اللاعب ميسي الذي يتهم بتبييض أموال أباطرة المخدرات، عبر جمعية إبنه الخيرية، حيث كان والد ميسي يتقاضى عمولة من 10 بالمائة إلى 20 بالمائة من الاموال التي يقوم بتبييضها عبر المؤسسة الخيرية لإبنه، هذا في الوقت الذي فندت عائلة ميسي جميع ما قالته صحيفة "أس " الاسبانية، مؤكدة أنها ستلتجأ إلى القضاء في مواجهة إدعاءات الصحيفة التي جاءت بأخبار وهمية حسب بلاغ العائلة.
الصحافة الاسبانية أكدت أن برشلونة تتعرض لضربات موجعة زادتها حدة قرعة دوري أبطال أوروبا، الذي جعل برشلونة تواجه خطر محدق بمواجهته لفريق مانشستر يونايتد الذي كانت الصحافة الاسبانية متخوفة من لقاء الفريق الكاتالوني معه.