قد أوضح أكثر من ناشر ل"كود" أن أحيزون اتصل بهم شخصيا وألح على حضورهم، وتضمن كلامه ما يشبه المساومة المبطنة، يعني للي ما جاش للندوة يمكن ما ياخدش الإشهار. وكان باطرون "اتصالات المغرب" يخبر المسؤولين، كذلك، بأن الشركة حققت أرباحا مهمة هذه السنة. معروف على هذا الباطرون قطعه للإعلانات عن كل منشور (صحيفة أو مجلة) انتقدته، بل أصبح يقاطع كل من انتقد سياسته في تدبير ألعاب القوى باعتباره رئيسا للجامعة الملكية لألعاب القوى. أحيزون أضحى مقدسا من قبل عدد من الصحف، بل أكثر قدسية حتى من الملك محمد السادس، وهو ما دفع أحد الناشرين إلى التعليق ل"كود" "خاص مطالب 20 فبراير تمتد باش تكسر أصنام بحال أحيزون".