سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هذه رواية بوانو حول تسوق الوفد المغربي بجوهانسبورغ وهذه كواليس مشاركة الوفد المغربي بمؤتمر منظمة المدن والحكومات المحلية الافريقية. من هو الوفد الأكثر تنظيما ومن هو المشارك بدون الصفة الذي حجز مقعدا بالدرجة الأولى ب 59 ألف درهم
وصف عبد الله بووانو رئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس، ما أُثير حول مشاركة رؤساء الجماعات والعمداء المنتمين للعدالة والتنمية، خلال مؤتمر منظمة المدن والحكومات المحلية الافريقية المنعقد الأسبوع الماضي بجوهانسبروغ، بالمغالطات والاتهامات الباطلة، مؤكدا أن مشاركة وفد العدالة والتنمية كانت الأفضل والأكثر تنظيما وتنسيقا. وقال بووانو الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء في الاجتماع الأسبوعي لفريقه النيابي، إن عددا من العمداء الأعضاء في حزب العدالة والتنمية كانوا قد قرروا الاعتذار عن الحضور في المؤتمر المذكور، بسبب طول مدته وبسبب انشغالاهم، إلا أنهم عدلوا عن ذلك وقرروا المشركة لِما رأوا في المؤتمر من فرص للدفاع عن القضية الوطنية الأولى وتعزيز حضور المغرب في المنتديات الافريقية خاصة مع موقف دولة جنوب افريقيا التي تحتضن المؤتمر، حسب تعبير المتحدث. وأكد رئيس جماعة مكناس ورئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وفق إفادات مصادر حضرت الاجتماع المشار إليه، أن اختلالات كثيرة رافقت الوفد المغربي منذ اللحظة الأولى لكن فضل عمداء العدالة والتنمية عدم إثارتها والتركيز مع جوهر المؤتمر والعمل على المساهمة في تحقيق انتصار دبلوماسي للمغرب بما يخدم قضيته الوطنية. وأضاف بووانو حسب مصادر كَود أن زملاءه في الحزب الذين بلغ عددهم 11، اختاروا منسقا لهم نظم مشاركتهم في مؤتمر المدن والحكومات المحلية الافريقية، وتوزعوا على كل ورشاته، وعقدوا لقاءات على هامش الاشغال شملت وفود الدول المشاركة ووفدا عن المؤتمر الوطني لجنوب افريقيا ضم قيادات الحزب وسفراء سابقين بالأمم المتحدة عن جنوب افريفيا، وناقشوا معهم كل نقط الخلاف الدبلوماسي، مشيرا إلى أنه جرت دعوة الحزب الجنوب الافريقي للقيام بزيارة عمل للمغرب. وأوضح رئيس مكناس أن هدف وفد العدالة والتنمية كان هو الإبقاء على مقر المنظمة الافريقية للمدن والحكومات المحلية بالمغرب، من خلال دعم تمديد رئاسة خليفة صار رئيس دكار السينيغالية للمنظمة، وهو ما تحقق حسب بوانو بعد مفاوضات شارك فيها عضوان من العدالة والتنمية. وفي المقابل أبرز بووانو أنه سيكشف عن الاختلالات التي رافقت مشاركة الوفد المغربي، ومنها حجز مقعد لأحد أعضاء الوفد الذين لا يملكون أية صفة للحضور في المؤتمر، قاصدا فؤاد العماري عمدة طنجة السابق، بالدرجة الأولى بمبلغ 59 ألف درهم، وغياب أعضاء أخرين عن الورشات وتفضيلهم الاقامة بعيدا عن الفنادق التي تم حجزها لعموم أعضاء الوفد المغربي. أما ما أُثير حول استغراق عمداء العدالة والتنمية في التسوق والرياضة، فعلق عليه بواونو بتأكيده على أن الأمر يتعلق بمرور اضطراري من مركز تسوق يوجد داخل فندق كان يقيم فيه كل من ادريس الأزمي عمدة فاس وعبد العزيز العماري عمدة الدارالبيضاء، مضيفا بسخرية أن عملية التسوق الوحيدة التي كانت لأعضاء الوفد المغربي كانت بدبي في المطار وهمت شراء "قطع شكلاطة والفنيد دوزنا بيها فترة الاسكال".