علمت "كود" أن تجار المدينة العتيقة لفاس، قررا صباح يومه الأربعاء (2 دجنبر 2015)، إغلاق محلاتهم التجارية، احتجاجا على أسموه "الوعود الوهمية" التي وعدهم بها سعيد ازنيبر والي جهة فاسمكناس، خلال اجتماع عقده السلطات المحلية مع فعاليات الجتمع المدني، والذي منع رجال الإعلام المهنيين من تغطيته بدون أي مبرر. وقالت مصادر جمعوية، ل"كود"، ان المئات من التجار قاموا بحمل نعش خشبي على شكل ثابوت، بساحة سيدي العواد عند مدخل الرصيف، وبدأو يرددون: "لاالله الا الله محمد رسول الله والتجار هاهما والوالي والعمدة فينا هوما"، متحدثين في الوقت نفسه عن احتضار واضح لقطاع السياحة والتجارة في المدينة العتيقة. وجاء تصعيد تجار المدينة العتيقة للعاصمة العلمية، تضيف المصادر، بعدما رفض والي جهة فاس-مكناس التدخل لحل مشاكلهم العالقة، حيث عمد الوالي في وقت سابق إلى تكليف الكاتب العام للولاية بترأس اجتماع مع فعاليات المجتمع المدني، وهو المسؤول النافذ في الولاية الذي يتحكم في جميع القرارات.