علمت "كود" أن مصلحة الشرطة القضائية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات، فتحت يوم السبت الماضي، تحقيقا في ظروف وملابسات انتحار شاب في الثلاثينات من عن طريق رمي نفسه من الطابق العلوي لمسكنه المتواجد أمام مقر البلدية في ظروف غامضة. وتدخلت مصالح الوقاية المدينة لنقل الهالك الذي كان يعمل قيد حياته كبائع متجوّل صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي في مدينة فاس، لإجراء عملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، فيما لم يعرف لحدود الساعة الأسباب الكاملة التي تقف وراء الحادث. يذكر أن إقليمتاونات والجماعات القروية التابع له تعرف منذ الأشهر الماضية ارتفاع غير مسبوق في معدلات الانتحار.