عملت "گود" أن مصالح الأمن بمدينة فاس أحالت، يوم السبت (7 دجنبر 2013)، ابن رئيس الجماعة القروية باب مرزوقة، في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، بعدما قام بالاعتداء على والده وتكسير مكتبه وأحد أصابعه داخل شركته التي تتواجد بحي سيدي ابراهيم في فاس. وكشف مصدر قضائي، أن وكيل الملك بالمحكمة نفسها حدد مبلغ عشرون آلف درهم لإطلاق سراح ابن رئيس الجماعة الذي يرجح أنه أقدم على هذا الفعل الإجرامي تحت تأثير المخدرات التي يتناولها باستمرار. والغريب في الأمر، كما نقلت مصادر "گود"، أن رئيس الجماعة القروية باب مرزوقة سبق لها أن أدى عن ابنه أيام قليلة مبلغ ثلاث مائة ألف درهم ككفالة مالية مقابل إطلاق سراحه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس في قضية أخرى.