في خطوة كانت مرتقبة اتصل العاهل البلجيكي بالملك محمد السادس للحديث عن سبل التعاون المغربي البلجيكي فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية للوقوف في وجه الحركات الإرهابية ورصد التحركات المهددة لبلجيكا وهو الاتصال الذي أتى بعد الإشادة الفرنسية الأخيرة بالمعلومات الاستخباراتية المهمة التي كانت سببا في إحباط العملية الإرهابي وأوردت وزارة الداخلية المغربية، ضمن بلاغ لها اليوم، أن هذا الطلب الرسمي البليجكي يأتي بعد الاعتداءات الأخيرة في باريس، وامتداداتها في بلجيكا، وبلدان أوروبية أخرى"، . كما أجريت مباحثات مسترسلة بين كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية البلجيكي، وكذا المدير العامان لإدارة مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، ومدير إدارة الدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، مع نظيريهما البلجيكيين. وذكر بلاغ وزارة الداخلية، في هذا الصدد، أن مباحثات المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين المغاربة ونظرائهم البلجيكيين، همت بالأساس الحديث عن طرق "التفعيل الملموس والفوري للطلب البلجيكي، على غرار التعاون القائم في هذه المجالات بين المغرب وفرنسا".