استنفرت، مساء أول أمس الخميس، المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمراكش عناصرها، لتخليص امرأة وطفليها الصغيرين من براثن الاحتجاز، الذي أحاطهم به رب الأسرة في غفلة من الجميع. في فضاء تخنقه الروائح الكريهة، والأزبال والنفايات المتناثرة في عموم المكان، فيما طفلان في عمر الزهور غرق جسداهما في الفضلات والإفرازات. والأم بدورها بدت في حالة مزرية، بثياب رثة، تلك كانت حالة الشقة التي اقتحمها الأمن بعد إشعارهم باحتجاز أم وطفليها طوال عدة شهور بمراكش. (تفاصيل في "الأحداث المغربية" عدد السبت/الأحد 7 و8 دجنبر 2013)