باستثناء أبناء المنطقة اللذين تم تشغيلهم في مهن هامشية كالحراسة والسخرة، فإن "گود" عاينت أنه يمنع منعا كليا على المواطنين المغاربة الإقتراب أو دخول ورش حفر أول بئر لاستخراج الغاز الطبيعي الذي أعطيت انطلاقة أشغاله بجماعة "مجي" باقليم الصويرة يوم 11 نونبر المنصرم. وحصلت "كود" على صور حصرية للورش من الخارج، بينها صورة تتضمن ضرورة التقيد بإجراءات السلامة بالنسبة لعمال الورش الأجانب، المنحدرين من جنسيات أجنبية بينها بولولونيا وإنجلترا والجزائر.
ويتقيد عمال الورش بإجراءات سلامة مشددة أشبه بتلك المطبقة في الثكنات العسكرية والموانئ الهامة،كما يمنع متعا كليا التصوير أو حمل أجهزة هواتف محمولة داخل الورش أو ارتداء ملابس فضفاضة،مع أن اعتمار الخوذات يظل أمرا إلزاميا.
وعهدت الشركة المكلفة بتدبير أشغال الورش للمغاربة من أبناء المنطقة بالقيام بمهن هامشية، كالحراسة والقيام ببعض أعمال السخرة والتبضع. ويروي أهالي المنطقة سماعهم لدوي الحفارات ليل نهار وهي تشتغل في ورش حفر أول بئر للغاز الطبيعي الذي تقوده شركة "لونغريتش".
وكانت أشغال الحفر قد انطلقت بذبح خروف متوسط الحجم فوق النقطة التي قررت الشركة البدء منها للحفر.
وحسب أحد المهندسين الجزائريين اللذين يعملون في الورش،فإن عمق البئر سيصل الى 2700 متر وأن نهاية حفر هذا البئر ستكون في غضون 50 يوما منذ بدء أشغال الحفر.