لم تكد الفتنة التي خلفها الشريط الإباحي الفاضح الذي صورته إحدى الفتيات التي قيل إنها لم تصل بعد إلى سن الرشد القانوني، مستعملة فيه قارورة عطر صفيحية من نوع «rexona»، تهدأ حتى ظهر إلى الوجود شريط جديد بطلة الفتاة ذاتها. وكانت الفتاة قد ظهرت في الشريط الأول وهي تخاطب حبيبها المفترض عبر لهجة خليجية، طالبة منه الصفح والمعذرة لتأخرها عن إرسال الشريط المعني له، واعدة إياه بتصوير شريطين، لتشرع في مداعبة الأعضاء الحميمية من جسدها، قبل أن تقوم بإيلاج قارورة العطر الصفيحية إلى فرجها إلى غاية انغمارها حيث لم تعد تطهر منها غير السدادة، مستلذة العملية وصباح يومه الخميس انتشر بين شباب عمالة الحي الحسني بالدارالبيضاء الشريط الثاني للفتاة ذاتها، التي ذكرت مصادر مطلعة ل «كود» أن الشرطة كانت قد استمعت للفتاة القاصر بعد ظهور الشريط الأول، قبل أن تطلق سراحها، ليظهر الشريط الثاني. وخلاله الشريط الأخير تشرع الفتاة في القيام بإيحاءات جنسية أمام كاميرا هاتفها المحمول، أو جهاز حاسوبها، بعد أن تجردت من جميع ثيابها، التي لم تكن ترتدي غير قطعة واحدة منها، وصفتها لمخاطبها ب "السبور". وقد أحدث الشريط الجديد بدوره رجة قوية في صفوف معارف الفتاة القاصر التي كانت تتابع دراستها بإحدى الإعداديات القريبة من دار الشباب الحي الحسني، وتقطن حيا قريبا يطلق عليه اسم «حي الرجاء» ما جعل الشريط يحظى بمتابعة كبيرة، عبر تبادله بموقع التواصل "الواتساب" حيث صار حديث التلاميذ والباعة الجائلين كذلك.