شهدت جماعة عين زورة إقليم الدريوش يوم أمس الخميس 28 نوفمبر إنفجار فضيحة إختلاس أموال زبناء إحدى الابناك المغربية، بعدما إكتشف أصحاب الودائع أن حساباتهم البنكية قد تعرضت لعملية السرقة أبطالها موظفوا الوكالة البنكية الذين فر بعضهم إلى خارج أرض الوطن عبر مدينة مليلية المحتلة، فيما اشارت بعض المصادر إلى أن مدير الوكالة قد يكون المدبر الرئيسي لعملية الاختلاس وشاركه فيها بعض الموظفين. في ذات السياق كانت بلدية العروي مسرحا لعملية إختلاس يتهم فيها نائب لرئيس البلدية الذي يعمل بذات الوكالة، حيث إكتشف العديد من الزبناء إختلاس أموال مهمة من ودائعهم البنكية، إذ أشارت بعض المصادر أن المبالغ المختلسة قد تفق الملياري سنتيم، وقد حامت الشكوك حول "م,أ" بعدما إنفجرت القضية وحاول المسؤولون بالبنك الاتصال به إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب، في حين أشارت عدة مصادر أن مسؤول نافذ ووزير سابق حاول التدخل في القضية لطي الملف وإعادة الاموال المسروقة لأصحابها لكنه فوجئ بالرقم الضخم للاختلاسات ليتراجع عن التدخل في الملف.
السرقتين أعادتا إلى أذهان الساكنة أكبر فضيحة كانت قد إنفجرت قبل أزيد من عقد من الزمن بطلها موظف لدى بنك الوفاء "سابقا" والذي إختلس أزيد من عشرين مليار سنتيم من إحدى وكالات البنك بالناظور، حيث إستغل ثقة الزبناء في شخصه وذلك لعلامات الوقار التي كانت بادية عليه ليسطو ويزور رقم عمليات الدفع خاصة وأن الزبناء الذين قام بسرقتهم من فئة الاميين، وهو ذات الامر الذي إستغله منفذي العمليتين الاخيرتين