كانت الزخات المطرية التي شهدها إقليمالحاجب، نهاية الأسبوع الماضي، كافية لتحويل دوار الكرم التابع ترابيا لجماعة لقصير، إلى بحيرات وبرك مائية وأيضا لقطع المحاور الطرقية وإغراق المئات من المنازل، في مشهد يتكرر في كل قدوم لضيف السماء. وشهدت جماعة لقصير سيول جارفة حوّلت الطرقات إلى وديان غادرة، وتحوّلت معها بالوعات "الواد الحار" إلى نافورات وشلالات للصرف. وبحسب مصادر "كود"، فإن مناطق بجماعة لقصير بكاملها شهدت توقف حركة المرور بسبب ارتفاع منسوب المياه إثر انسداد مجاري المياه، حيث انتقد مجموعة من المواطنين المتضررين ضعف البنيات التحتية، وغياب السلطات لاحتواء والوضع. وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد أوضحت في نشرة إنذارية من سقوط أمطار قوية، حيث تقدر كمية الأمطار المنتظرة ب40/ 60 ملمتر، والتي ستهم مناطق أكادير والصويرة وآسفي وتارودانت وشتوكة آيت باها وشيشاوة وتازة وصفرو وبولمان.