اختار حزب الاصالة والمعاصرة ان يترك لامينه العام زيارة الاحزاب الممثلة في مجلس المستشارين لاخبارهم بترشيح حكيم بنشماس. هاد الشي ماشي مفاجئ اولا لان لبكوري علاقة "طيبة" مع جميع الاحزاب بما فيها حزب العدالة والتنمية. لا اظن ان حكيم بنشماس كان سيحظى باستقبال من قبل الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران. هذا الوضع دفع ببكوري الى القيام بهذه الجولة. بكوري التقى بادريس لشكر اللي عندو 5 مقاعد وزار الحركة الشعبية اللي عندها 10 بالاضافة الى لقائه ببنكيران. وعلمت "كود" ان بكوري سيقوم بزيارات الى احزاب ونقابات ممثلة في مجلس المستشارين. خضمه الكبير لرئاسة مجلس المستشارين عبد الصمد قيوح اختار بنفسه ان يلتقي قادة احزاب الاغلبية اولا اذ التقى نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية ويتوقع ان يكون زار الحركة الشعبية والتجمع الوطني للاحرار. الاستقلال ما كان ليغامر بارسال حميد شباط عضو الاغلبية السابق الى احزاب الاغلبية. السيد خرج للعار واخا كال باللي غادي يساند حكومة بنكيران مازال ما كايناش الثقة. الاستقلال استعمل قيوح لان له معرفة خاصة بقادة الاغلبية لما كان عضوا في حكومة بنكيران الاولى. الان يبدو ان رئاسة مجلس المستشارين لن تخرج عن البام او الاستقلال. تبدو كفة بنشماس راجحة لحد الان. مرشح البام له شخصيته القوية. مشكلته هو انفعاله الكبير ومواقفه الايديولوجية من العدالة والتنمية. هذا الامر لا يحق مع رئيس مجلس المستشارين. لكن قوته في قدرته على تخصيص كل وقته لعمله. وهذا بالضبط نقطة ضعف قيوح. فما كان وزيرا للصناعة التقليدية ظل يخصص وقتا لادارة اعماله وتجارته. السيد ما كانش مائة فالمائة فالوزارة يقول مقرب منه حينها ل"كود". شخصيته المهادنة جدا قد لا تصلح لرئاسة مجلس المستشارين. كما ان له تجربة ماشي كبيرة فالمجلس بحال الانصاري ولا قادة اخرين فالاستقلال