غاب فؤاد عالي الهمة عن العشاء الذي اقامه الملك محمد السادس ليلة امس الجمعة ب"كوركوران غالري" بواشنطن، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى الولاياتالمتحدة، بدعوة من الرئيس باراك أوباما. طبعا لم يحضر لا الملك ولا الامير مولاي رشيد لهذا الحفل الذي ترأسه وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار. وكالة المغرب العربي للانباء اوضحت ان الحفل حضره الطيب الفاسي الفهري وياسر الزناكي، مستشاري صاحب الجلالة، في المقابل لم يذكر البيان اي اسم من اسماء وزراء حكومة بنكيران رغم ان عددهم قليل واكتفى بعبارة "وعدد من وزراء حكومة صاحب الجلالة" فيما ذكر بالاسم سفيرين متجولين لا يصلحان لشيء وهما آسية بنصالح العلوي، والسيد سيرج بيرديغو هذا التهميش لاعضاء حكومة منتخبة يظهر الاحترام الذي تحضى به هذه الحكومة ولولا الاعراف لما ذكر حتى اسم وزير الخارجية الذي قال يوما انه ليس رويضة سكور وتحول الى هذه الرويضة عندما طلب منه الدخول الى الحكومة لتعويض خروج الاستقلال منها وها هو الان يتم مكافآته على ما قام به للاشارة فان هذه الزيارة التي قام بها الملك شهدت احتقارا كبيرا من قبل الديوان الملكي المكلف باعداد قائمة المرافقين للملك للصحافة اذ لم يتم دعوة اي صحافي كما جرت العادة في الدول الديموقراطية التي تحترم الرآي العام