تجمع عشرات الشباب من أسر ضحايا حج هذا العام والمتعاطفين معهم قبالة البرلمان حوالي السابعة زولا لكن وقفتهم الاحتجاجية لم يكتب لها ان تكون بسبب تدخل القوات العمومية التي كانت ترابط وبكثافة في المكان. حرقة فراق الاهل والاحساس بالغبن والظلم حركت هؤلاء الشباب الذين اصروا على اسماع صوتهم حتى وهم يفرون بعيدا عن المكان المحاصرة. من داخل محطة القطار المدينة ورغم متابعتهم من لدن الامن صاح شاب في الثلاثين من عمره كما عاينت "كود": واش ماشي حرام يسكتونا وحنا بغينا نعبرو على المنا وحزننا علاش يقمعونا شنو عطاتنا السعودية. وتجيبهم احدى المحتجات كما عاينت "كود" : السواعدة دايرين فينا حالة وكلشي ساكت حشومة وعار. هذا في الوقت الذي كان المسافرون يتفرجون وكأن الامر يتعلق بمسرحية في الهواء الطلق.