بدأت الحقيقة تظهر شيئا فشيئا حول أسباب اندلاع أحداث الشغب بالمدن الجنوبية للمغرب، فوراء ذلك خطة للبوليزاريو والجزائر لتشويه سمعة المغرب المغرب على الصعيد الدولي ورفع دعاوى ضده لكسب المزيد من التأييد. النوايا الحقيقة للإنفصاليين هي رفع رفع دعوى قضائية في اسبانيا ضد المغرب من طرف ما يسمى «اتحاد الحقوقيين الصحراويين »، وهو ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن أمينه العام ابا السالك الحيسن.
ليس ذلك فقط، بل تعتزم البوليزاريو إخطار هيئات دولية مختلفة من بينها المحكمة الجنائية الدولية بشأن «الجدار العازل» الذي شيده المغرب على طول 2700 كلم، رغم أنه تبث أنه من القرارات الصائبة التي مكنت من تفادي تسرب الإرهابيين إلى داخل التراب المغرب عكس ما يقع شرق الجدار كما اعترف بذلك الأمين العام للامم المتحدة في تقريره الأخير.
من جهة ثانية، كشفت صحف محلية بجزر الكناري الاسبانية، أنه بعد أن شرع المغرب في عمليات التنقيبات عن النفط في المياه الصحراوية منذ عشرة أيام، وعزم اسبانيا بدورها التنقيب عن النفط في الجانب الخاص بها، أكدت جبهة البوليساريو عبر ممثليها في جزر الكناري أنها سترفع دعوى ضد المغرب الى الأممالمتحدة بسبب التنقيبات البترولية في المياه الاقليمية للصحراء المغربية.
وقد نقلت صحف جزر الكناري ان جبهة البوليساريو مصرة على رفع الدعوى، وستعتمد على تقرير قانوني صادر عن المكتب القانوني للأمم المتحدة يتحفظ على أي نشاط من هذا النوع حسب ادعائها.