أثارت عملية عدم تسليم السلط بين امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاسمكناس، وسلفه الاستقلالي امحمد الدويري، جدلاً حول قانون دورة المجلس، والتي ستنعقد أشغالها صباح يوم الإثنين (5 شتنبر 2015)، من أحل تدارس مجموعة من النقط المدرجة في جدول الأعمال. وحسب ما علمته "كود"، فإن الاستقلالي الدويري يتواجد منذ أيام خارج التراب الوطني. وكان العنصر قد فاز برئاسة مجلس الجهة بعد حصوله على 43 صوتا من أصل 52 صوتا من الأعضاء الذين حضروا عملية التصويت مع امتناع 9 أعضاء ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة عن التصويت. كما تم خلال نفس الجلسة انتخاب أعضاء مكتب مجلس الجهة وعددهم تسعة نواب للرئيس بالإضافة إلى انتخاب كاتب المجلس ونائبه .