أسهم شعبية بدر هاري كتزاد بزاف عند المغاربة. فالمقاتل المغربي، الذي رفع راية المغرب عاليا، ينكب حاليا على القيام بأعمال خيرية وكيخدم أنباء مدينته، في مشهد مكنشوفهم لا من مسؤولين ولا مشاهير مكيعرفو غير راسهم وكيقلبو غير على مصلحتهم. آخر هذه الأعمال هو مشروع تكبير مدرسة محمد عبد الجابري في منطقة فقيرة في قنيطرة، الذي تشرف عليه مؤسسة بدر هاري.
وهذا المشروع يتمثل، حسب ما كشفه المقاتل المغربي في حسابه الشخصي على "الفايسبوك"، في إضافة 12 فصلا دراسيا وساحة ترفيهيه ورياضية للطلاب.
وكتب هاري في صفحته أن عدد طلاب المدرسة حاليا هو 450 ولديهم ستة فصول فقط! هذه مشكلة كبيرة نعاني منها في كل أجزاء الوطن"، وزاد مفسرا "كل طفل يستحق تعليم ممتاز وأفضل الاهتمام ومن الصعب تحقيق هذا في فصول مليئة بطلاب ولهذا هذا المشروع مهم جداً لنا".
وتأتي هذه المبادرة، بعد أسابع قليلة من توزيع 200 خروف على المعوزين في عيد الأضحى.