دخلت فعاليات مدنية على خط الأزمة بين المغرب والسويد، والتي أشعل فتيلها اتجاه حكومة ستوكهولم إلى الاعتراف بما يسمى الجمهورية الصحراوية المزعومة. وجاء ذلك من خلال إطلاق دعوة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ل "مقاطعة جميع البضائع والسلع والمنتوجات الاستهلاكية السويدية بالمغرب"، تحت شعار "قاطع المنتجات السويدية: صوتك إلى العالم ليعرف أن الوحدة الترابية المغربية خط أحمر". وكتب في الدعوة، التي اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي، "بمقاطعتك للبضائع والسلع والمنتجات السويدية، تساهم في إيصال صوتك إلى العالم وتصدح بالقول: قضية الصحراء المغربية خط أحمر لا يقبل المزايدة".
اختيار فعاليات في المجتمع المدنية استخدام أوراق اقتصادية للضغط على حكومة السويد، يتزامن مع إغلاق مقر فرع شركة فولفو بالدار البيضاء، وتجميد انطلاق افتتاح متجر "ايكيا" بزناتة.