تحدّت أستاذة بكلية الشريعة بفاس كل من محمد الؤوكي رئيس جامعة القرويين وحسن زاهير عميد الكلية بعدما نجحت في إرغام عدد من الطلبة على مقاطعة امتحان ماستر أحكام الاسرة في القانون كانت تشرف عليها قبل أن يتم اعفاؤها على خلفية تقرير وُصف بالاسود للجنة من وزارة التعليم العالي. وسخّرت الاستاذة المذكورة المتهمة بربط علاقات مع منتخبين نافذين بمدينة فاس "بلطجية" لمنع الطلبة من ولوج قاعة الامتحان قبل ايام أمام مرأى الروكي وزاهر دون ان تفلح محاولات الحوار معها في اجراء الامتحان. وقالت مصادر من ادارة كلية الشريعة بفاس ان لجنة تفتيش حلت بالكلية وافتحصت ملفات الماستر المذكور فثبت لديها وجود خروقات كثيرة مرتبطة بالنقط التي حصل عليها الطلبة الذين يواصلون دراستهم بالماستر والتي لا تؤهلهم لولوجه الا ان علاقات الاستاذة بعدد منهم مكنتهم من التسجيل، هذه الخروقات وغيرها اعترفت بها الاستاذة حسب مصادر "كود" ولم تنفها امام اللجنة، ليتخذ بعدها الروكي قرارا بإعفاءها وتعيين منسق جديد للماستر. وارتباطا بالموضوع عبر الطلبة المرشحون لاجتياز مسالك الماستر بكلية الشريعة في بيان توصل الموقع بنسخة منه، عن أسفهم لمنعهم يوم 16 نونبر الجاري من اجتياز امتحان الماستر، موضحين انهم وا حتراما للزيارة الملكية فقد ارتؤوا عدم الدخول مع "البلطجية " الذين منعوهم في صراع، مؤكدين انهم تقدموا بطلب للسيد العميد من اجل تحديد تاريخ لاحق لاجراء الاختبار وتحمل المسؤولية في اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المترشحين .