عادة ينتج سكان الدارالبيضاء ستة آلاف طن من النفايات المنزلية يوميا، وخلال أيام عيد الأضحى يرتفع حجم الإنتاج بالضعف مما يشكل أعباء إضافية لعمال شركتي النظافة المفوض لهما تدبير القطاع في عاصمة المغرب الاقتصادية. وأفاد مصدر من مجلس مدينة الدارالبيضاء، لمواجهة مشكلة النظافة في مدينة الدارالبيضاء أيام عيد الأضحى اتخدت شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للخدمات إجراءات استئنائية بمشاركة فعاليات من المجتمع المدني وسكان المدينة. وسيتم توزيع ستين الف كيس بلاستيكي من الحجم الكبير على سكان الأحياء الشعبية لجمع نفايات أضحية العيد،فيما ستسخر شركتي « سيطا » و «أڤيردا» أزيد من أربعة عامل للنظافة سيعملون على مدار ثلاثة أيام لجمع النفايات من شوارع المدينة. ويقوم مجلس المدينة بحملة تحسيسية تستهدف بالأساس تجار المواشي والمهن الموسمية لحثهم على اتخاذ التدابير الأمثل للحفاظ على البيئة والتجهيزات الأساسية. وتهم الحملة التحسيسية أيضا عموم المواطنين بدعوة السكان والعائلات إلى تبني أفضل العادات التي تدخل في إطار احترام البيئة والحفاظ على نظافة المدينة.