قرر الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، أن يخرج عن صمته، ويكشف الأسباب الحقيقية لتوقف برنامجه الساخر "البرنامج" والضغوطات التي تعرض لها، وذلك من خلال إرساله رسالة إلى السيناريست عمرو سمير عاطف، ردًا على الانتقادات التي وجهها له بشأن عدم تمسكه باستمرار البرنامج وهروبه إلى خارج مصر. وقال باسم، في نص رسالته: "حضرتك بتقول إني عادي لو اتهموني إني عميل وخاين.. وأنا مع احترامي شايف إن دي مزايدة كأن ده شيء عادي.. حضرتك الاتهامات دي مش سهلة اليومين دول.. معادتش حاجات فارغة في الهوا.. دي ممكن تؤذي، بل ويصدر عليك أحكام بسببها وكله بالقانون.. منهم قانون 87 اللي طلع السنة اللي فاتت، أو قانون "الأشياء الأخرى" اللي ممكن عادي يلبسك تهمة خيانة عظمى". وأضاف الإعلامي الساخر: "طيب هل أنا خايف على نفسي؟ هو ده مش عيب، بس يا سيدي أنا مشهور والدنيا حتتقلب ومش حيهمني.. مع إننا شفنا ناس ومعاهم جنسيات تانية بتتحبس عادي.. طيب أنا برا مصر ومش هاممني.. طيب اللي جوه مصر؟ أخويا اللي لِسَّه عايش هناك؟ مراتي وبنتي اللي لِسَّه بيزورا مصر عشان أهل مراتي.. أهل مراتي، خالي، عمي، خالتي، إلخ؟.. طيب بعد المزايدة اللطيفة دي لو حصل حاجة لأهلي.. حد منكم حينفعني؟". وتابع باسم: "طيب أنا بعد "البرنامج" ما وقف السنة اللي فاتت رحت اتكلمت في مؤتمر في ألمانيا. ما خبطّش قوي.. تاني يوم اتعمل كبسة مصنفات على شركة الإنتاج اللي كانت بتنتج "البرنامج"، وبعدين صلتنا اتقطعت.. التهمة "نسخ ويندوز غير أصلية"، اتقبض على ناس واتصادرت كاميرات وأجهزة، ولولا صاحب الشركة يعرف ناس كان زمانه اتحبس.. واتقالّه بالحرف "خللي باسم ألمانيا تنفعه"، بعدها بشهر رحت أوسلو اتكلمت و ما خبطّش قوي.. بعدها بأسبوع اتخبطت أوسخ حكم تحكيم في تاريخ الإعلام المصري، ب100 مليون جنيه، وسبت مصر كأني تاجر مخدرات أو كأني بعت الغاز بتاع البلد. ومش عارف أرجع حتى أدفن أبويا لما مات". واستطرد يوسف حديثه، قائلا: "بعد 30 /6 عملت الحلقة إياها في سي بي سي.. واتمنعت وبعدين اترفعت قضايا تحكيم.. فضلنا أربع شهور ما اشتغلناش غير الأربع شهور اللي بعد 30/6.. كنّا بنصرف على إيجار المسرح ومرتبات الطاقم الضخم من جيوبنا.. حرفيا أنا فلست وشركة الإنتاج كانت حتقفل". واختتم باسم حديثه: "وفي ظل الظروف دي كملنا وفضحنا الإعلام والكفتة وغيره.. إيه اللي حصل بعد كده.. اتوقفنا.. حد عملنا حاجة؟ نفعنا بحاجة؟ بالعكس ناس صدقت إني خدت خمسة مليون جنيه.. عادي ما جتش على دي. طيب قوللي يا أستاذ عمرو.. إيه فايدة إني أعمل فيديوهات دلوقتي؟ عشان أنتقد الهبل اللي في الإعلام والتناقض اللي في البلد؟ طيب أنا يا سيدي الفاضل فضحت نفاق الإعلام، وخيبتنا في سد النهضة بعد 30/6 والتسريبات ونظرية المؤامرة، وعمهم كلهم جهاز الكفتة.. قوللي يا أستاذ عمرو: الناس عملت حاجة؟ حاجة اتغيرت؟ ولا إنت عايزني أستمر في عمل فيديوهات عشان الناس تتقلب على قفاها من الضحك و دمتم؟.. ولما يحصل حاجة لحد من أهلي حينوبني مصمصة شفايف وكام تويتة.. أنا مش حعرض أهلي للخطر عشان ناس سلبية". وهو مادفع عمرو سمير عاطف لتوجيه اعتذار لباسم يوسف، قائلا: "أنا باعتذر لكل محبي باسم، وباعتذر لباسم يوسف، وبأقول لكل الناس اللى استنتجوا إنه كان لعبة وإنه خاف، إنتم كمان غلط جدا.. أنا فعلا ماكنتش عارف كل ده، ولو حصللي واحد في المية منه مش ها استحمل".