سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي من "العدالة والتنمية" ل"كود": ظلمنا الطالبي العلمي وهذا ما حدث بالضبط. البي جي دي: خصوم الديموقراطية يصرون على معاقبة الناخبين واجهاض المسار الديموقراطي وهذه مقامرة ولعب بالنار
هل رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والمرشح لرئاسة بلدية تطوان والمدعوم من قبل مزوار ظلم في قضية كادت تنسف التحالف الحكومي؟ حسب قيادي من حزب العدالة والتنمية ل"كود" فان رشيد الطالبي العلمي وبعد ان صرح ل"كود" وغيرها بخصوص عدم تقديم ترشحه وبخصوص عدم تلقيه لعرض من اي مرشح لتشكيل المكتب كان صادقا وكان يريد بالفعل الالتزام بما قرره حزبه. اكثر من ذلك عقد اجتماع في طنجة مع الطالبي العلمي وعبد الله بوانو وادعمار /مرشح العدالة والتنمية / وبرحو عبد اللطيف خصص لهذا الموضوع، يقول مصدر "كود". ادعمار كان حاسما قال ما معناه "عطيت الكلمة للاخرين وما غاديش نتحالف مع الطالبي العلمي" في اشارة الى تحالفه مع الاستقلال والبام. انذاك يشرح مصدر "كود" اصبح الطالبي العلمي سيد قراره يفعل ما يريده لان ادعمار هو من اخل بالتزام احزاب الائتلاف الحكومي وليس رئيس مجلس النواب. حسب مصدر "كود" فان بنكيران لم يخبر بكل هذه التفاصيل الا في وقت لاحق من يوم امس الخميس. العدالة والتنمية كان صعد بعد هذا الحادث وكتب على موقع الحزب مقالا قويا، تحدث عن "خصوم الديمقراطية والتغيير والإصلاح" الذين "يصرون على معاقبة الناخبين والمواطنين من خلال إجهاض المسار الديمقراطي، بفرض نخب على رأس المجالس مرفوضة شعبيا وديمقراطيا، وضعيفة تدبيريا. ومن شأن الانقلاب على إرادة الناخبين أن يدخل البلد في مقامرة، وقد يهدد منطق العمل التشاركي والمؤسساتي والديمقراطي، وتفتح التجربة السياسية الجديدة التي يخوضها المغرب على امكانيات غير محسوبة العواقب، أقلها تعزيز مسار العزلة والانكماش والتشكيك وانعدام الثقة، بتعبير عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خالد رحموني. هذا الأخير، دعا إلى "الوفاء لروح المرحلة وحماية وتأمين التفويض الديمقراطي والالتزام بمقتضيات التوجه العام للشعب". وأكد أنه "دون ذلك يعد لعبا بالنار، ومقامرة رخيصة تنسف منطق العمل التشاركي والمؤسساتي والديمقراطي" واضاف ان "بعض القوى المناهضة للإصلاح" ما تزال "تسعى الى إرباك والتشويش على مسار الانتقال الديمقراطي في المغرب في معاكسة تامة للإرادة السياسية العليا ولإرادة الشعب المغربي التي عبر عنها بوضوح في الاستحقاقات الانتخابية ل 4 شتنبر الأخيرة التي كانت واضحة في إعطاء التفويض للمنطق الذي يشتغل على تنزيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بقيادة العدالة والتنمية" وتجدث عن صراع قوي يخوضه "الديمقراطيون من أجل تأمين إرادة المغاربة". وحذر من "الانقلاب على إرادة الناخبين" واعتبرها "مقامرة" و"لعب بالنار" قد تنسف "منطق العمل التشاركي والمؤسساتي والديمقراطي".