سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعْدّما قارنوه بعويطة اللي نخارط في المعارضة يامات البصري ودخل للانتخابات.. الكروج "ندم" ولجأ إلى وكالة تواصل لتحسين صورته بعد "انخراطه" في حزب الاستقلال مع شباط
أياما قليلة بعد التعليقات التي أعقبت صورته وهو يوقع على إنخراطه "الفخري" في حزب الاستقلال بين يدي شباط، وكان أقواها مقارنته بسعيد عويطة، الذي التحق بالمعارضة اليسارية وخاض انتخابات 1997 بالدارالبيضاء "يامات" إدريس البصري والعفورة، يبدو أن هشام الگروج "ندِم" على صورته مع شباط، فلجأ إلى وكالة متخصصة في العلاقات العامة، لتعمم بلاغا، يُنفي فيه البطل الأولمبي السابق انخراطه في حزب الاستقلال. البلاغ الذي توصلت "گود" بنسخة منه، قالت فيه فاطمة زوهير، المشتغلة بوكالة تواصل، نيابة عن هشام الگروج، إنه "عقب ترويج أخبار حول الانضمام المفترض لهشام الكروج لحزب الاستقلال، من طرف بعض وسائل الإعلام الإلكترونية والشبكات الاجتماعية، ينفي هشام الكروج هذه الأنباء التي لا أساس لها من الصحة".
وفيما كان واحدٌ من "أقوى" التعليقات الفيسبوكية "قلياناً للسم" قد عاد كاتبه إلى التاريخ، فقال إن حميد شباط "أراد إعادة نفس تجربة الاتحاد الاشتراكي مع الأسطورة سعيد عويطة سنة 1997، في عهد .. عبد الرحمان اليوسفي، فقام باستقطاب هشام الكروج لحزب الاستقلال"، حيث خاض الانتخابات بدائرة في الدارالبيضاء ضد وزير العدل أيام البصري، آمالو، أكد هشام الكروج في بلاغه الصادر اليوم، إنه "مازال منفتحا في إطار أنشطته، كبطل مغربي عالمي، على جميع المؤسسات والسلطات في بلاده ، عامة كانت أو خاصة ، بما في ذلك الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، وكذا الأحزاب السياسية ، ووسائل الإعلام، حيث يُطلب منه في هذا السياق القيام بزيارات مجاملة للاستفادة من شهرته خلال الأحداث الرياضية الكبرى أو لأغراض إنسانية بحتة ( غير نفعية)".
هشام الكروج الذي قال البلاغ ذاته إن زيارته لمقر حزب الاستقلال تدخل في إطار انفتاحه على مختلف الأنشطة المذكورة آنفا "كما هو الحال بالنسبة لأحزاب سياسية أخرى، التي يكن لها هشام الكروج كل التقدير والاحترام- ولا تعني في أي حال من الأحوال أي انضمام أو عضوية في الحزب"، فإن تعليقات الفايسبوكيبن كانت قد ذهبت إلى حد اتهامه ب"الاستسلام للريع بسهولة، وجني الملايير من تنظيم لقاءات رياضية"، في حين إعاد آخرون نشر صوره مع فؤاد عالي الهمة في الحملة الانتخابية بالرحامنة سنة 2007، وصورة أخرى في انتخابات نونبر 2011، مع صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، فقالوا إن تغيير الگروج للألوان السياسية، "لا محالة هو بحث عن الاستوزار!".