سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة مدوية: الدولة الصديقة جدا فرنسا طلعات عدوة جدا. شكون كيخون محمد السادس والوطن؟ المخابرات الفرنسية تجسست على تلفون محمد السادس وكاين عطاي عندنا كينقل ليهم لخبارات
قليل من انتبه الى فصيحة من العيار الثقيل كشفتها جريدة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية في عددها الاسبوعي الاحد الماضي. الجريدة وفي سياق حديثها عن فضيحة الابتزاز اللي متاهمين بها الصحافيين الفرنسيين ايريك لوران وكاترين كراسيي نشرت مقتطفات خطيرة جدا من الحوار الذي دار بينهما وبين محامي القصر هشام الناصري. بعد ان تقول كراسيي للناصري ان اريك /لوران/ اخبرها برغبته في الاطلاع على ما يتوفران عليه من وثائق لمشروع الكتاب، تخبره "حصلنا على وثائق المخابرات الفرنسية وخاصة "دي جي اس او" /المخابرات الخارجية التابعة لوزارة الدفاع/ تهم الفترة التي شهدت غليانا في العلاقات بين باريس والرباط". بعدها سيكشفان معطيات اخرى "وثائق من دي جي اس او" "وثائق خام" يضيف اريك لوران. ثم يضيف "واضح باللي كانوا باغيين ينتاقمو من المغرب". الصحافيان يتحدثان عن تبعات استدعاء الحموشي عبد اللطيف مدير المخابرات المغربية بعد شكاية من اشخاص يتهمونه بالتعذيب وحينها تم ارسال عدد من افراد الشرطة الفرنسيين الى اقامة السفير المغربي بباريس لتندلع ازمة بين البلدين ويتم تعليق "اتفاقية التعاون القضائي" ووقف جميع انواع التعاون المخابراتي ودامت الازمة سنة كاملة. كما كشف ايريك لوران ان المخابرات الفرنسية كانت تتجسس على هاتف الملك محمد السادس وقال الصحافي ان الكود كان هو "السيد رقم 1″، كما كشف انه يتوفر على حوار مع اشخاص جندتهم المخابرات الفرنسية. الجريدة قالت ان كراسيي ولوران كشفا للناصري ان هناك شخص في المحيط الملكي جاسوس للمخابرات الفرنسية وينقل الاخبار وتحدثت عن عشاء حضره هذا الجاسوس بابو ظبي. للاشارة فان المخابرات الفرنسية سبق ان كذبت في بيان سابق لها ما قالته كاترين كراسيي على توفرها على تقرير اعدته عن محمد السادس. لكن هذه المرة هناك معطيات اكثر خطورة: التصنت على الملك وجاسوس بالمحيط الملكي لفرنسا ومراقبة تحركات محمد السادس بباريس تفاصيل اكثر في عدد هذا الاسبوع من "لوجورنال دو ديمانش"