تسبب عبد الله الداودي، نجم الأغنية الشعبية، في سجن ناشط فيسبوكي كان يعمد بين الفينة والأخرى إلى كتابة بعض عبارات الانتقاد لأدائه مصحوبا أحيانا باتهامات له بسرقة أغاني من بعض الفنانين. وخلف اعتقال الناشط الفيسبوكي ردود فعل كبيرة خاصة أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تعبير عن رأي في أداء الفنان الداودي، كما استغرب "فيسبوكيون" من العمل "الجبار" الذي قامت به عناصر فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالقنيطرة وضياعها لوقت وجهد كبيرين من أجل هذه القضية، في الوقت الذي تعرف فيه الجريمة بالمدينة انتشارا كبيرا. مستفسرة عما إذا كان الداودي قد نزل بثقله الفني لدفع الشرطة إلى البحث في قضية لا تستحق كل هذا الجهد. والغريب في الأمر أن نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة أمرت بإيداع الناشط الفيسبوكي السجن، مع أن التهمة المتابع من اجلها تقتضي متابعته في حالة سراح.