منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات المحلية بمدينة الناظور ليلة أول أمس الجمعة، والاشاعات عن عقد تحالفات وإنهيارها تسيطر على الشارع الناظوري، حيث ساهم التقارب في النتائج وصعود أربعة لوائح فقط في جعل المدينة تعيش تحت رحمة الاشاعات. وقد ساهمت هذه الاشاعات في خروج أنصار السنبلة ليلة أمس السبت إلى شوارع المدينة وتحويلها إلى ساحة إحتفال كبيرة إعلانا بحصولها على الرئاسة، في الوقت الذي تؤكد باقي اللوائح ل"كود" أنه لم يتم الحسم لحد الساعة في أي تحالف. وتحتاج الاصالة والمعاصرة إلى تحالف البيجيدي أو الاحرار لإنتزاع الرئاسة لصالحها، في الوقت الذي تحتاج الحركة الشعبية إلى الاحرار والبيجيدي معا لتصل إلى الرئاسة، وهو ما يجعل حظوظ الباميين أكثر من حظوظ السنبلة سيما أن مرشحي الحركة الشعبية كانوا قد أطلقوا النار على العدالة والتنمية في تجمعاتهم الخطابية، بينما ظل الباميون على نفس المسافة مع الاحرار والبيجيدي ودون أن يقوموا بمهاجمتهم. وكانت الاصالة والمعاصرة قد حصلت على 16 مقعدا فيما حلت الحركة ثانية ب13 مقعد والاحرار ثالثا ب8 مقاعد والعدالة والتنمية رابعة ب6 مقاعد.