غادر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مدينة طنجة، صباح أمس الخميس، نحو واشنطن عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكية، في زيارة رسمية سيلتقي خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقضى العاهل السعودي بالمغرب أزيد من أربعة أسابيع منذ حلوله بطنجة، يوم الثاني من غشت الماضي، لغرض استكمال إجازته السنوية التي بدأها في شاطئ ميراندول الفرنسي، غير أن العاهل السعودي قد لا يعود مباشرة إلى السعودية، ومن المحتمل أن يعود إلى طنجة بعد نهاية عطلته.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لخادم الحرمين الشريفين منذ صعوده إلى سدة الحكم بداية العام الجاري، ومن المرتقب أن يناقش الطرفان خلال هذه الزيارة الملف الإيراني خاصة ما يتعلّق بأنشطة إيران النووية، زيادة على مزيد من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بما يضمن التنسيق الدائم بين الدولتين.
وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة وجهها باراك أوباما إلى الملك السعودي الذي سافر رفقة وفد مهم يضم عدة شخصيات من المحيط الملكي، كما ستعد فرصة سانحة للطرفين لمناقشة قضايا اقتصادية حول المبادلات بين الدولتين، إذ لن تكون الجوانب الأمنية هي الوحيدة في جدول الأعمال، وفق ما أكدته مصادر سعودية.