رغم تكذيب المديرية العامة للامن الوطني لما جاء في وثيقة عن الانتخابات ل"الديستي" مازال هناك تسويق لها في وسائل التواصل الاجتماعي. البارحة كذبت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بشكل قاطع إصدار وثيقة تتضمن توجيهات بالتدخل في العملية الانتخابية. وأوضحت المديريتان في بيان حقيقية أن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك"، منسوبة لموقع إخباري جهوي، نشرت وثيقة مزورة تزعم أنها صادرة عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومذيلة بختم مزور ورقم تسلسلي خيالي منسوب للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تدعي أنها تتضمن توجيهات تقضي بالتدخل في مسار العملية الانتخابية. ونفت المديريتان "بشكل قاطع هذه المزاعم المضللة ، وهذه الادعاءات الزائفة" وأكدتا أن الوثيقة المنشورة "ليست صادرة أو موجهة لمصالحهما، وأنها مشوبة بالتزوير الفاضح، وتحاول عمدا المساس بحياد وتجرد موظفيهما إزاء الاستحقاقات الانتخابية". وأضاف بيان الحقيقية أنه بالنظر إلى أن نشر هذه الوثائق المزورة من شأنه المساس بمصداقية ومهنية مؤسسات الدولة، كما أنه ينطوي على جريمة القذف والإهانة في حق هيئة ينظمها القانون، فإن المديرية العامة للأمن الوطني تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من ثبت تورطه في اختلاق ونشر هذه الادعاءات الكاذبة والعارية من الصحة. مصدر ل"كود" من وزارة الداخلية اوضح ان هذا التزوير "غبي" لان تقاليد الارساليات في اجهزة المخابرات في العالم كله معروفة، فيما ذهب مصدر اخر ان مزور الوثيقة هو نفس مزور الوثائق السابقة وهو هشام البوشتي اللي كان خدام ف"اف ا" مع القوات المساعدة وولى معارض فاسبانيا المستهدف من هذه الرسالة ليس الجهاز فقط مرشحين منهم الياس العماري. السيد اللي ما مرشح معاه حد والنجاح فالجيب علاش غادي يعول على حد وباش يجبدو تقرير مزور بحال هادا مع اخرين راه باين فاش عينو. الرسالة المزورة جبدات اسمو وكتكول باللي خاص الديستي تعاونو وتعاون الوزاني واشهبار