لم يفوت عبد الإله بن كيران فرصة وجوده في عاصمة سُوسْ، نهاية الأسبوع الماضي، ساحة الهدى وسط ميدنة أكادير، دون توجيه مدفعيته الثقيلة إلى خصومه السياسيين، وعلى رأسهم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، حيث وصفه ب"المعتكف" في قلعة كباب العزيزية. رئيس الحكومة فضل التصعيد في وجه شباط وأتباعه، وأضاف قائلاً: "أين هي جولاتك المكوكية وراه وصلنا خبراك انتا وأنصارك كانتو كتجمعو الناس بالفلوس"، قبل أن يخاطب أمام الآلاف من متتبعي تجمعه الخطابي بالقول: "انتموا يلا كنتوا جيتو بالفلوس غير رجموني". كما شن بنكيران هجوما عنيفا على حزب الأصالة والمعاصرة، واتهم قياديين في حزب البكوري ب"الاغتناء من عائدات "الغبرة"، وخاطب البام بالقول: "فينكم يا الأصالة والمعاصرة؟ الفلوس لي جمعتوها من الغبرة غادي تشريوه بها المرشحين وهادشي راه حرام".