اختارت مجلة "تيل كيل" في العدد 483 لأسبوع 23 يوليوز إلى 29 يوليوز 2011 غلافا حول فؤاد عالي الهمة، وعنونته "لماذا على الهمة الرحيل. وأوضحت أن "الملك قد يكون محتاجا إلى صديقه، لكن الشارع والطبقة السياسية لا يريدونه. على امتداد ثمان صفحات، نشرت المجلة ما اعتبره إجماعا ضد الهمة وضد حزب أضحى بين عشية وضحاها القوة السياسية الثانية في المغرب ب55 نائب برلماني وب74 عضوا في مجلس المستشارين. الملف الذي أعده الصحافي مهدي مشبال، تحدث عن خطايا البام الكبرى، وهي "التقليد الأعمى لتجربة لفديك" و"نزعة "الافتراس" كي يصبح حزبا كبيرا في ظرف قياسي و"النقاق" إذ يضع رجله في الحكومة الأخرى في المعارضة و"الجشع" الذي جعل من أصدقاء الهمة في الحزب يتحالفون مع "الشيطان" للحصول على مقاعد و"التلاعب" من خلال استغلال الهمة لقربه من الملك وسلطته التي مكنته من وضع رجاله في مناصب كثيرة وطرد من يقف أمام مشروعه و"الانحراف" عن الخط الذي قدمه في البداية ليصبح الأعيان في القرى أصحاب الكلمة الفصل وتهميش المناضلين الحقيقيين و"العناد" الذي قوى الإسلاميين، لأن الحزب وضع هدفه الأول تقزيم الإسلاميين وإضعافهم لكن مع مرور الأيام انقلبت الأمور وتقوى الإسلاميون.
يتضمن الملف حوارا مع لحبيب بلكوش، القيادي في الحزب، الذي قال إن الحزب لا يمكنه أن يستمر بدون الهمة.
في العدد نفسه افتتاحية لمدير النشر كريم بوخاري، عبارة عن صرخة لإنقاذ الديموقراطية، (انظر الافتتاحية المنشورة في كود). ومن ضمن ما جاء فيها أن "بدون الهمة والبام، كانت الديموقراطية ضعيفة، لكن مع "البام" أضحت هذه الديموقراطية "معلولة"، وختم بالقول في إشارة إلى البام "حذار، فالمغرب يتوفر على قنبلة موقوتة حقيقية".