لم يفلح مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في رأب الصدع داخل حزبه بمدينة فاس، فبمجرد ما غادر مركب الحرية الذي احتضن أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب، مساء أمس السبت، حتى اندلعت اشتباكات وخلافات بين أعضاء الحزب حول القيادة. وقام بعض المؤتمرون بنسف المؤتمر الذي تأجل إلى أجل غير مسمى، وأعلنت مجموعة من فروع الحزب انسحابها من المؤتمر، ويتعلق الأمر بجماعة أولاد الطيب التي يقودها رشيد الفايق، ومقاطعة جنان الورد، وجماعة عين بيضا، وجماعة المشور، وقرر المنسحبون التمرد على قيادة الحزب، احتجاجا على قرارات فريد أمغار وحسن التايقي المدعومين من المكتب السياسي للحزب.