أصبحت شركة النقل الحضري "ستاريو" المكلفة بتأمين خدمة النقل الحضري بالرباط وسلا عاجزة عن صرف رواتب مئات المستخدمين بدعوى عدم توفر المؤونة المالية، ما يهدد بشبح إضراب عام سيشل حركة "الطوبيسات" بثلاث مدن. وطرح هذا الوضع العديد من علامات استفهام حول العجز المستمر والنزيف الذي تعاني منه الشركة في ظل البذخ الذي ينعم فيه عدد من مسؤوليها بفضل الرواتب السمينة، والامتيازات الضخمة التي يحصلون عليها نهاية كل شهر، ومنهم المدير العام المعين من قبل وزير الداخلية باعتباره أحد رجالاتها السابقين، والذي يحصل على راتب بقيمة 70 ألف درهم شهريا مشمولة بالتعويضات، في الوقت الذي أصبحت فيه الشركة عاجزة عن صرف أجور مستخدمين بعضهم يحصل على أقر من 2500 درهم شهريا.