كشف المدان بالإعدام، على خلفية اغتصابه وقتله الطفلة فطومة، التي لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، معطيات جديدة، اليوم الاثنين، صدمت المحققين ووضعتهم أمام "سفاح تارودانت جديد"، على شاكلة السفاح عبد العالي الحاضي، الذي اغتصب وقتل ثمانية أطفال. ففي معلومات حصرية حصلت عليها "كود"، أفاد مصدر مطلع أن الغتصب، الذي أدانته استئنافية أكادير، مساء الخميس الماضي، بالإعدام من أجل "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهتك عرض قاصر، والاختطاف"، كشف لعناصر الشرطة القضائية عن جريمة أخرى ارتكبها في حق طفل، قبل يومين من قتله واغتصابه فطومة.
واعترف المدان، حسب ما علمته "كود"، أنه اغتصب طفلا، لم يتجاوز سنته الثالثة، وخنقه حتى الموت، قبل أن يدفنه.
وذكر المصدر أن الحكوم بالإعدام أرشد عناصر الشرطة القضائية إلى مكان دفن الطفل، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة القضائية، معززين برجال الشرطة العلمية، انتقلوا إلى مكان دفن الطفل، وبعد الحفر عثروا فعلا على جثة الضحية.
ومن المنتظر أن تشكل المعطيات الجديدة التي حملها هذا الملف صدمة لسكان مدينة تارودانت، الذين طالبوا بتطبيق حكم الإعدام في حق الجاني، كما هو الحال في عدد من الدول المتقدمة.
يشار إلى أن المدان اعتقل بعد مرور يومين على الجريمة، في ماي الماضي، بعد الاعتداء بشكل وصف بالوحشي على الطفلة فطومة.
وجاء الاعتقال بناء على معلومات توصلت بها عناصر الشرطة القضائية المذكورة، التي طوقت منزل المعني بالأمر بحي باب الزرايب سور، بباب الخميس في مدينة تارودانت، وأوقفته أمام حشد من السكان.