قال محسن بطل القبلةِ الفايسبوكية التي أثارت جدلا واسعا محليا ووطنيا وعالميا في تصريح له لموقع "ناظورسيتي" : إن الفتاة (التي تظهر معه في الصور وهما يأخذان القبلة) هي التي أقدمت على تقبيله بمحو إرادتها، وقامت بنشر الصورة على الفايسبوك لتظهرها لصحابتها." وأضاف محسن البالغ من العمر 14 ربيعا :" إن الفتاة كذبت الشرطة والرأي العام حينما صرحت بأنني أنا الذي أجبرتها على القبلة وأمرت بتصويرها ونشرها. وتحدث صاحب القبلة الفايسبوكية عن حيثيات اعتقاله بعد دعوى قضائية رفعت ضده وصاحباه على خلفية القبلة المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. وقال إنه لم يكن يعتقد أن الأمر سيصل إلى ذلك الحد الذي تصبح فيه مجرّد قبلة بسيطة حديثَ الخاصة والعامة، ومادةً دسمة للتّسويق الإعلامي. وأدان محسن من جهته ذلك الصخب الإعلامي الذي أحدثته الصحافة بمختلف تلاوينها، وضخمت الواقعة على نحو أحدث دويا منقطع النظير في أرجاء المعمور. وكشف عن معاناته النفسية جراء هذا الحادث الذي غير نظرةَ معارفه وأصدقائه وزملائه في الدراسة نحوه، إذ صار ينظر إليه بنظرة ناقصة، ويعامل معاملة مستهجنة؛ إذ يصل الأمر إلى حد أن يشار إليه بالبنان استفزازا له، وكذا إلى حد شتمه ولعنه من طرف النّاس الذي يصادفونه في المدينة.