أثارت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لسيارة من نوع فاره. السيارة ثمن اقتنائها باهض وتحمل لوحة ترقيم تابع لإحدى الجماعات مادامت تحمل حرف (ج) وبين منتقد للصورة وربطه لها بالحالة الاقتصادية للبلاد وبين من جعلها مادة دسمة للاستهزاء والفكاهة. الغريب في كل هذا ليس الصورة أو السيارة أو حتى ترقيمها الغريب هو اندفاع مرتادي "الفيسبوك" للتعليق على صور دون التأكد من صحتها وسلامتها من أي تزييف أو تحريف عبر تقنيات المعلوميات ك"الفوتوشوب".
وتأكدت، ل"كود"، عبر تحليل للصورة وتمحيص لها ذلك أن اقتناء مثل هذه السيارات لاستعمالها بالمصالح التابعة للدولة لا يعدو بشيء ممكن أو منطقي مادام يمر عبر قنوات إدارية مقننة لا يمكنها التأشير لشراء هذه السيارات.