علمت "كود" من مصادر موثوقة، انه بعدما تم إرسال ثمانية مرضى من ضريح بويا عمر إلى المستشفى الجهوي إبن خطيب بفاس الذي لا يحتوي على مصلحة للطب النفسي ولا أطر طبية أو تمريضية مختصة في الطب النفسي، حيث تم استشفاؤهم بمصلحة الطب الباطني، في ظروف لا تسمح بإسداء الخدمات التي يستحقونها، ناهيكم عن الضغط المريب الذي تشهده الشغيلة الصحية بتلك المصلحة. وكانت مصالح وزارة الصحة قد أعطت انطلاقة نقل نزلاء ضريح بويا عمر البالغ عددهم حوالي 800 شخص إلى المستشفيات والمصالح الطبية للتكفل بهم بشكل مجاني وتتبع حالتهم الصحية، حيث تم إخلاء الضريح من جميع النزلاء بتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الصحة والجهوية وكذا الإقليمية التابعة لجهة مراكش تانسيفت الحوز وبتنسيق مع مصالح الدرك الملكي.