بدا الملك محمد السادس وهو يتوكأ على عكاز أثناء تدشينه الإثنين في مدينة المحمدية مركبا خاصا بتربية الأطفال و تعزيز قدرات النساء و تكوين الشباب يتوقع أن تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 9 ملايين درهم, ومباشرة بعد النشاط الملكي بمدينة المحمدية الذي تميز أيضا بإشراف الملك على وضع الحجر الأساس لإنجاز مركز لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة،حتى صدر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أعلن عن تأجيل الدرس السادس من الدروس الحسنية الرمضانية، الذي كان من المقرر أن يترأسه الملك يومه الإثنين بالقصر الملكي العامر بمدينة الدارالبيضاء. وكان من المقرر أن يلقي الدرس الحسني السادس مولاي البشير أعمون، عضو المجلس العلمي المحلي بتمارة، يتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع "الأبعاد الروحية للصلاة وبعض جزئياتها في الفقه المالكي" انطلاقا من قول الله تعالى "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين".